رواية وليدة قلبي (اطفت شعلة تمردها 2)

و اوعي افتكر ان ممكن اسمحلك تهين كرامتي اوعي
كادت ان تتركه و تغادر الا انه جذبها بقوة من ذراعها متمسكا بها
احتضنها بقوة في حين حاولت التملص منه بغضب و قوة
«ابعد عني يا باسل احسنلك بلاش تخلي الشياطين تلعب في دماغي لان هتطلع عليك»

 

close

حاوط خصرها بكلتا يديه بقوة وهو يدفن وجهه بعنقها قائلا
«اسف يا نور…..»
هدات قليلا وهي تبتلع ما بحلقها بغضب قائلة
«على ايه ولا ايه….. على كرامتي اللي اتهانت و لا سمعتي اللي انت بغبائك طعنت فيه»

 

باسل بجدية
«على كل دا….. اولا انا الكلام الغبي دا قلته في لحظه غضب…. و عارف انك محترمة و لو مش كدا مكنتش هتتبهدلي يوم القسم و لا تضربي الجدع اياه و صدقيني انا حبسته رغم انه كان مفروض انتي اللي تعوضيه عن البهدله اللي بهدلتيهاله بس كنت متأكد ان ليك حق…..»
نور بسخرية
«اسفك مش مقبول يا باسل بيه… بعد اذنك»

 

تركته بالقوة و غادرت المكان بغضب رغم شعورها ببعض الارتياح
في اليوم التالي
حوالي الثانيه عشر ظهرا
خرجت من الحمام وهي تجفف شعرها ترتدي ثوب اسود أنيق رفعت شعرها برباط شعر

 

خرجت تبحث عنه لأول مره تنام كل هذه المده
رفعت بنيتها تتفقد المكان من حولها فلم تجده ولكنها استنشقت رائحة طعام يطهى وصوت اواني صادره من ركناً قريب منها….

 

زمت شفتيها وهي تتقدم عدة خطوات باتجاه الصوت…
لم تتخيل يوماً ان ترى هذا المشهد بعينيها المندهشه
كان يقف امام الموقد يطهو شيءٍ ذو رائحه مميزه

 

”رواية وليدة قلبي (اطفت شعلة تمردها 2” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top