رواية وليدة قلبي (اطفت شعلة تمردها 2)

=ماشي يا باسل الكلب اصبر عليا
كانت تجلس أمام التلفاز تضع أمامها اطباق مختلفه من الوصفات المصريه
دلف باسل برفقة چيچي و التي نظرت باشمئزاز لنور

تاملها باسل بدهشه و اعجاب شديد بجمالها الخلاب

close

 

تنهد بندم و شوق وهو يتأمل جمالها و رقتها الفتنه يتمنى ان يخفيها عن عيون الجميع
استفاق باسل على صوت چيچي الغاضب التي وقفت بجانبه دون أن يشعر بها
وهي تقول بصوت غاضب ملي بالغيرة
=اي الجو البلدي دا… قاعده بلبس زي دا و ايه اللي بتاكليه دا… اوف

 

اظن ميصحش المسخرة دي أدام الخدامين الموجودين هنا و لا نسيت انك مرات باسل العلالي و اصلك هيفضل بيئة
شهقت نور بغضب وهي تغلق التلفاز عن الاغاني الشعبية التي تستمع لها
لتقول نور بغضب
= انتي بتقولي ايه….

 

الا انها صمتت عندم تحدث باسل بغضب و حده و بطريقه قاطعه
«چيچي انك اتجننتي ….
ليتابع بغضب اكبر

 

«دا بيت نور تعمل فيه كل اللي هي عايزاه تلبس قصير ضيق ميخصكيش و متنسيش نفسك و لا تنسى انك هنا ضيفه و ان هي صاحبة البيت و انها تبقى مراتي…. فاهمه يعني ايه
و اتفضلي اعتذري عن الكلام الفارغ اللي انتي قلتيه
جيجي باعتراض و ضيق

 

«انا مقصدش يا باسل… بس»
باسل بغضب
«لو مش عاوزنا نخسر بعض اعتذري و حالا»

”رواية وليدة قلبي (اطفت شعلة تمردها 2” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top