تكون في بيته و في نفس الغرفة !….ينبغي عليها
تشعر بالاضطراب وكان تلك الدروس التي كانت تحفز نفسها عليها قد تلاشت في لحظة وحل التردد والخوف من وجودها معه وحدهم… لأول مرة ستكون معه وحدهم !…….
شعرت بيده توضع خلف ظهرها ودفعها نحوه برفق لتجده يطبع قبلة فوق راسها أمام الجميع… وهذا جعل بوابل من التهنئة تهبط عليها ودعاء والدته و ابيها وبعض الجيران بسعادة اليهما…….
رفعت نور عيناها إليه بخجل به لمحة من التردد…
فوجدته يبتسم بجاذبية تليق بالوسامة الساطعه التي يتمتع بها هذ الرجل قائلا بصوت ملي بالمشاعر
“مبروك يا شبح……..”
جف حلقها ومزالت عينيها متعلقه بعيناه بتردد….ثم هتفت باعجوبة من بين هذا الاضطراب…..
“الله يبارك فيك…….”
تعالت الزغاريد من حولهما.. فوجدته يثني ذراعه ويرفع مرفقه لها….. كي تتأبط ذراعه……
احاطت مرفقة بكفها الشبية بالوحة الثلج بسبب ما يحدث لها….. أسبلت عيناها بعيداً عنه وكانها
تطالب بالامان من خلالهم……….
هبط معها على السلالم القديمة والجيران خلفهما
يطلقون الزغاريد وصياح الفرح تمنت الان ان تجد زينب بجوارها لكن من أين تأتي زينب الان…
هناك فرقه موسيقية شعبية تحيط بهما تقوم بزفافهما بالعود والطبل البلدي ………
بعد ان انهت الفرقة الزفة التي بدأت من أول
درجات السُلم حتى اعتاب باب البيت الكبير ……