رواية وليدة قلبي (اطفت شعلة تمردها 2)

«حبيبة اعمليلنا كوبايتين شاي….
اومات له بالايجاب وهي تخرج من الغرفه بينما جلس صالح علي كرسيه و اقترب من على قائلا
=قولي وصلت لايه في الموضوع اللي وصيتك عليه
على بجدية

 

close

=البت دي من الشرقيه اللي عرفته انها كانت شغاله في البيوت و بعدها اتلكت على واحد اسمه خالد و دا مشاعد الزفت رشاد
.. و طبعا هو اللي جابها تشتغل في البيت عند الحج جلال بغةعد ما والدتك كانت تعبت….. مش متجوزة و لا مخلفه زي ما فهمت زينب بس عندها خالها بيقولوا انه راجل شديد في تعامله….
صالح
=طب و رشاد عرفت عمل اي

 

على
=واضح انه عرف يغطي الديون اللي عليه بعد وقوع أسهم شركات بس اكيد ميعرفش انك انت اللي اشتريت الاسهم
الأكيد انه دلوقتي بيفرفر بعد الساير اللي وقع فيها بعد لما الاسهم انضربت في البورصه بس عامل زي الفرخه الديخه و طبعا مشغول جدا في تغطية الخساير
ابتسم صالح بشيطانيه وهو يضع ساق على الاخري

 

=طب اسمع بقى اللى هيحصل في حد هيعلن ان انا اللي اشتريت أسهم شركته وقتها هيعرف ان انا السبب في الفضايح اللي أتعرض لها بتاع انتهاء صلاحية المواد اللي بيبعوها في المصانع و اللي حصل بعدها ان أسهم شركاته وقع بعد المصيبه دي……
على بارتياب و خوف

 

=انت بتتكلم جد دا كدا هيحطك في دماغه يا صالح
صالح بابتسامه ساخره
= و دا اللي انا عايزه…. النهارده الصبح الساعه سته توصل لحد شقتي و ادي المفتاح عايزك تركب كاميرات مراقبه انا متفق مع المهندس هيكلمك بدري تاخده و تركبوها… انا مش ضامن اللي ممكن البت اللي اسمها عفت

 

دي تعمله
علي
=انا مش فاهم حاجة…. انت عايز تركب كاميرات مراقبه في شقتك و هتسيب عفت موجوده عادي بعد اللي عرفته

”رواية وليدة قلبي (اطفت شعلة تمردها 2” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top