صدح صوت طرقات فوق باب شقة على في وقت متأخر من الليل
مدت حبيبه يديها للفراش مفتقدة دف احتضانه لها شاعرة ببروده تسري بجسدها
فتحت عينيها بتثاقل تتفقد الغرفه مليا لكن لم تجده
استمعت لصوت من خارج الغرفة
حبيبة بارتياب
«على……»
لم تجد منه أي ردة فعل ليتصاعد الخوف بقلبها
ارتد مئزر طويل على قميصها و هي تخرج من الغرفه
لكن سمعت صوته يتحدث مع شخص ما في الشرفة
كادت ان تخرج لكن تراجعت وهي تنظر لنفسها
دخلت مرة أخرى لغرفتها بدلت ثيابها و خرجت لتجده يتحدث مع صالح في شرفة المنزل
حبيبة بابتسامه
=اهلا يا بشمهندس صالح
استقام صالح مبتسم بجدية قائلا
=بخير الحمد لله…. اخبارك اي يا حبيبه… الف مبروك على الفرح عارف انها متأخره بس والله ظروف حصلت معرفتش احضر
وقفت حبيبة بجوار على مبتسمه برفق
«الجماعة قاموا بالواجب حقيقي كنت خايفه اكون لوحدي في اليوم دا بس والدتك و عمي جلال و إيمان كانوا معايا… اخبار زينب اي؟
صالح بتنهيده
=بخير الحمد لله….
على بجدية