بيلا بسعادة وهي تشاركها الاحاديث
=لا دا الموضوع يطول شرحه بس خلينا ننام دلوقتي و هكملك الحكاية بعدين
زينب
=تعرفي اني برتاح و انا بتكلم معاك انتي و ماما حياء بحسكم زي بعض بس بحس انك غيرها شويه و معظم الوقت عيونك فيها حزن
بيلا
=مش لازم تكون كل القصص نهايتها واحدة.. زينب انتي بجد بتكون فرحانه وانا معاكي
ابتسمت بسعادة وهي تهز راسها بالايجاب قائله
«اوي الصراحه بحب اتكلم معاكي و بكون مرتاحة و حاسه اننا قريبين من بعض المهم انتي متزهقيش مني»
بيلا
«وانا عمري ما هزهق ابدااا بالعكس انا اتمنى افضل اتكلم معاكي»1
في تلك الانحناء صدح رنين هاتف زينب
بيلا بارتياب
=مين هيكلمك دلوقتي؟
زينب
=مش عارفه استنى هشوف
التقطت هاتفها لتزين وجهها بسمه بسيطة
«دي نور و الله وحشتني بس بتتكلم ليه دلوقتي»
زينب
=وحشتيني اوي الله على سافر و نسي احبابه
نور بغيظ وضيق
«زينب انا مش طايقه نفسي والله العظيم لو شفته دلوقتي احتمال ارتكب جنابه هو و خالته العقوبه دي
لوت زينب شفتيها بغيظ قائلة
«لحقتي تعملي مشاكل يا ام لسان مسحوب منك»