=انتي غبية اوي سلام يا بيبو
بيلا بغضب
=اسمي بيلا و تبطل تعصبني ب بيبو بتاعتك دي…
لم يعيرها انتباه في حين غادر القصر
بعد مدة
سالم بحدة و غضب
«لا يا نبيلة هانم مش موافق و دا آخر كلام عندي ابن الرشيدي من سابع المستحيلات انه يتجوز بنتي…. و انا ليا حساب معها قليلة الادب دي ازاي تقابله من ورانا….»
نبيلة في محاوله لامتصاص غضبة
«سالم بلاش تكسر البنت… ابن الرشيدي جاي و بيمد ايديه بالصلح اخلصوا من العداوه دي و بلاش تكسر بنتك.. بيلا معجبه بيه…..»
سالم بغلظه
«لو اخر واحد في الدنيا مش هجوزه بيلا دي بنتي انا و انا عارف مصلحتها… و بيلا هتخلص الامتحانات و تسافر باريس زي ما كانت عايز وهناك تشتغل في الخزف و خلص الكلام»
نبيله
«انت بتعند و خالص يا سالم…. عايز ترد لعيلة الرشيدي اللي عمله جده زمان لما رفض جوازك من بنته بس خالي في علمك انك هتاذي بنتك بعندك دا و ربنا مش هيسامحك و على فكرة بيلا هتخلص امتحانات و تيجي معايا اسكندريه»
**********عودة للحاضر**********
تقلب عمر في الفراش بحنق كلما يحاول ان يغفي تاتيه ذاكرها و سعادته معها و التي لم يشعر بها مع أي أمراه أخري
=========================
في منزل صالح و زينب
كانت زينب تنام بارتياح بين احضان بيلا و التي أتت للمبيت معها بعد سفر صالح للاسكندرية لتوديع ايمان قبل سفرها
ابتسمت بيلا بحنان وهي تمرر يديها في خصلات شعر زينب بحنان
زينب بحماس
=بس انت عملتي ايه لما باباكي رفض جوازك منه