رواية وليدة قلبي (اطفت شعلة تمردها 2)

 

«ان شاء الله اتشرفت بمعرفتك يا نبيلة هانم»
«الشرف ليا»
قدم التحية و خرج بينما شعرت نبيلة بالارتياب و القلق

close

 

نبيلة
=استر يارب…. ربنا يهديك يا سالم و ينصفك منهم يا بيلا
كان في طريقه للبوابة لكن ابتسم وهو ينظر لها بينما تجلس ممدده الساقين تضع دفتر كبير على قدميها تحت شجر العنب الذي يظلل عليها من اشعة الشمس

 

غير طريقه و هو يبتسم بتسلية
«واضح انك مشغوله اوي»
شهقت بيلا برعب وهي تنهض بسرعه بينما ألقت الألوان و الدفتر على الأرض لتقول بفزع

 

«يخربيتك يلهوي انت دخلت هنا ازاي.. اطلع برا بسرعة الحرس لو شافوك هتبقى مصيبة… عمر بالله عليك امشي من هنا»
ابتسم برفق مقتربا منها بخطوات ثابته واثقة
«خايفه عليا؟

 

بيلا بتلقائية
«لا خايفه عليا انا… انت دخلت ازاي»

عمر باستفزاز

 

=من الباب
ضربت كفيها ببعضهما بضيق
=اللهم طولك يا روح انت عايز تجلطني يا جدع انت انا غلطانه اني واقفه معاك اصلا

 

ثم تابعت بصوت عالي
=يا عم محمد…
عمر

”رواية وليدة قلبي (اطفت شعلة تمردها 2” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top