و بعد الترحيب الخاص جلس عمر في بهو القصر بلباقة بجوار نبيلة
نبيلة
«ها يا أستاذ عمر طلبت تقابلني…. اتفضل كنت حابة اسمعك… و افهم سر الاهتمام المبالغ فيه ناحيه بيلا….»
عمر
«شوفي يا نبيلة هانم حضرتك اكيد عارفه المشاكل اللي بين عيلة الرشيدي و عيلة الدمنهوري»
نبيلة بتوتر و ارتباك
«طبعا عارفه… تحية الله يرحمها قالتلي عن السبب
و رفض جدك الرشيدي انه يجوز سالم لعمتك كوثر هانم الله يرحمها
و بعدها سالم طلب ايدي بنتي تحية
لكن من وقت رفض جدك
و حصل مشاكل بين العيلتين و بقوا منافسين لبعض في الشغل و البزنس
بس يا استاذ عمر بيلا مينفعش تدخل في الليلة اللي بينكم دي
بيلا أطيب و أرق بكتير من اللي ممكن تفكر فيه.. تحية الله يرحمها استحملت كتير مع سالم بس عشان بيلا
محمود و مريم عندهم نُضج كفاية انهم يديروا حياتهم لكن بيلا لو خرجت للعالم دا هتتاذي
فبلاش تدخلها في الليلة دي لو سمحت انا بكلمك كدا دلوقتي لان احساسي بيقولي انك شخص كويس و محترم»
عمر
«انا مقدر خوفك عليها و فاهم كل اللي بتقوليه لكن انا دلوقتي طالب ايد بيلا منك لان عارف انها مش زي اي واحدة تانيه و يمكن لان حبيتها الله اعلم لكن انا حقيقي اتمنى العداوة دي تنتهي…. و اتمني حضرتك تكوني في صفي لاجل مصلحة بيلا»
نبيلة
«ان شاء الله يا استاذ عمر و انا هفتح الموضوع مع والدها و ان شاء الله خير»
ابتسمت بسعادة قائلا