رواية وليدة قلبي (اطفت شعلة تمردها 2)

«ازايك يا ستي وحشتني»
نبيلة
=بخير يا حبيبتي كلكم وحشتوني

 

close

بيلا بهمس
«تيته كنت عايزة اتكلم معاكي في موضوع مهم لوحدنا ممكن»
نبيلة بسعادة هامسه
«بخصوص الشاب اللي قولتي عليه؟

 

اومات له بيلا بايجاب فربتت نبيلة على كتفها باهتمام
«استنى لما نطلع اوضتك علشان نبقى على راحتنا»
بعد فترة
اخذت نبيلة تمسد على شعر بيلا بحنان بينما تنام بيلا فوق الفراش و تضع راسها على فخذ جدتها

 

نبيلة بحدة
«ها يا بيلا…. قوليلي قابلته كم مرة من وراء ابوكي…. هي دي الأصول اللي ربيتك عليها؟»
اعتدلت في جلستها بحزن تضع عينيها بالارض
ابتسمت نبيلة بحنان وهي تمد اناملها لترفع وجه بيلا لها لتجد عينيها تلمع بالدموع

 

«ممكن اعرف بتعيط ليه مش احنا متعودين اننا صحاب؟»
بيلا بندم

«والله يا تيتة انا مقبلتوش الا كم مرة و صدقيني مش بكون مرتبه لأي حاجه هي بتيجي صدفة…. بس علشان احنا صحاب مقدرش اكدب عليك…. هو شخصيته جذابة انا بكون مبسوطة لما اشوفه… مش عارفه و دا مخوفني…. انتي عارفه اني بحب بابا اد ايه و انا من بعد وفاة ماما الله يرحمها وهو بيعمل كل حاجه علشان يفرحني و انا مش عايزه ازعله بس برضو.. عارفه انه لو عرف اني قبلت عمر و لو مرة واحدة هيقلب الدنيا…»

 

نبيلة بجدية
«عمر و لا باباكِ»
بيلا بصدق
«المقارنة دي متنفعش يا ستي…. بابا هو كل حاجه حلوة و لو خيروني هختاره هو طبعا …. بس عمر انسان نبيل و محترم و احساسي ناحيته مختلف عن أي حد»

”رواية وليدة قلبي (اطفت شعلة تمردها 2” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top