رواية وليدة قلبي (اطفت شعلة تمردها 2)

«انتي حرة انا كنت عايزه مصلحتك سلام يا بيبو»
بعد ساعة تقريبا
كانت الشمس قد غربت و الظلام يكتسي السماء رويدا

 

close

خرجت نعمة من القصر وهي تنظر لبيلا بغضب
«انسه بيلا مينفعش تفضلي قاعدة هنا سالم بيه لو جيه و شافك هيقلب الدنيا تعالي ندخل جوا…»
بيلا بضيق

 

«اتاخروا اوي يا نعمة….»
نعمه

«لا اتاخروا ولا حاجه انتي بس اللي شكلك مستعجله اوي و عايزه تتكلمي مع نبيله هانم… هي زمانها على وصول بس مينفعش الواقفه كدا الدنيا ليلت ياله الله يرضا عليك تعالي ندخل جوا….»
بيلا بهدوء

 

«ياله….»
بعد مرور نصف ساعة
سمعت بوق سيارة معلناً عن وصول جدتها
قفزت من فوق الاريكة بحماس وهي تركض لخارج القصر

 

دلفت سيدة تبدو في العقد السادس من عمرها بشوشه الوجة أنيقة.. ترتدي نظارة كبيرة في حين تسحب شعرها الأبيض في كعكه منظمه و تضع وشاح اسود على رأسها
بيلا بسعادة وهي تحتضنها بقوة
«وحشتيني اوي يا احلى تيته في المجرة كلها ايه الجمال دا لا انا كدا هغير »

 

ابتسمت نبيلة بسعادة وهي تنظر لاصغر احفادها و كم هي جميلة تشبه والدتها
«و انتي كمان وحشتيني اوي يا بكاشه….»
مريم بسخرية و ضحك

”رواية وليدة قلبي (اطفت شعلة تمردها 2” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top