رواية وليدة قلبي (اطفت شعلة تمردها 2)

عمر بمقاطعة

«اللي قلته يتنفذ و خديها… تاخد حسابها و مشوفهاش في القصر لحظه تاني و بكرا الصبح الساعة سته يكون الفطار جاهز…. اتفضلي»
اومات له السيدة بجدية وهي تاخذ الفتاة بغضب بينما أغلق عمر الباب خلفها بقوة و هو يتجة نحو الحمام

close

 

بعد دقائق
كان يجلس فوق الفراش بجسد مرهق وهو يمسك بين يديه مبلغ مالي يبدو قديم وهو يتذكر عندما أعطته الف جنية ثمن لسكوته و أعطاه الخاتم لها مجددا و كيف تطورت علاقتهما مع مرور الوقت لتصبح هي عشقه حد النخاع…
________فلاش باك________

 

في قصر الدمنهوري
كانت تقف أمام بوابة القصر بحماس و هي تنتظر جدتها التي ستاتي اليوم الي المنصورة
مريم
«يا بنتي واقفه كدا ليه؟ محمود قال لسه فاضل ساعتين على ما السواق يجي»

 

بيلا بسعادة و ابتسامة حنونة
«اصل كنت عايزه تيته في موضوع مهم اوي ميتاخرش»
ابتسمت” مريم “ بحماس و تملق

 

«موضوع ايه دا يا بيلا… انا ملاحظه انك متغيرة من وقت ما حضرتي فرح بنت الرشيدي احكيلي في ايه؟»
بيلا بخبث
«تدفعي كام و احكيلك….»
مريم بلا مبالة

 

«الصراحه مش عايزه اغامر بتحويشه عمري علشان اخبارك… لان كلها بتكون تافهه
يعني مثالا مرة اعرف انك مصحبه عيلة في رابعه ابتدائي… و مره تانيه اعرف انك روحتي الأرض بتاع عم امين علشان تتفرجي على الغنم الصراحه يا بيلا انت زي ما محمود بيقول هتفضل طول عمرك طفلة»
ابتسمت بيلا قائلة بمكر
«بالظبط كدا ياله بقى روحي شوفي بتعملي ايه و حلى عن دماغي….»

”رواية وليدة قلبي (اطفت شعلة تمردها 2” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top