«انا اسفة بس انا قلت اكيد جاي حضرتك جاي من السفر تعبان و اكيد ماكلتش»
نظر لها عمر نظره متفحصه مقتربا منها فظنت هي انه اخيراً استجاب لها
فهي تطمع به و بشده فهو بالنسبة لها حلم رغم فرق السن بينهم و صغر سنها بالنسبه له…. و لكنه سيظل حلما لها فهوي غني و اعزب يُقال انه لم يتزوج الا مرة واحدة
حتى أن الأمر لم يكن معلناً للجميع.. رفع عمر يديه ممسد على شعرها فاغمضت عيونها باستسلام ولكنها سرعان ما فتحتهم عندم وجدته يجذبها من خصلات شعرها مردفا بنبرة حادة مخيفه
فعمر بغضبه لايري أمامه غير انه شخص غاضب بطبعه
«هو انا مش قلتلك مليون مره يا بت انتي الأسلوب دا تبطليه…. قولت و لا مقولتش»
هند وهي تبتلع ما بحلقها برعب من حدة نبرته
«قولت يا بيه»
زاد من شدة قبضته على شعرها بغضب قائلا
«ولما انا قلت الزفت الكلام ما بيتسمعش ليه»
هند وهي ترفع يديها تحاول تحرير خصلات شعرها من بن قبضته
«اخر مرة و الله يا عمر بيه»
ابتسم عمر ساخر ليجيب بحدة
«اخر مره للأسف ما هو مفيش مره تانيه»
اخرج هاتفه ليجري اتصال بمدبرة القصر و التي تقطن في مبنى صغير مجاور للقصر خاص بالخدم لتصعد بعد دقائق بارتياب
فريدة بغضب وهي تنظر لتلك الفتاة
«افندم يا عمر بيه….»
عمر بحدة
«البت دي تاخد حسابها و مشوفهاش في القصر تاني…… و أظن يا فريدة انا قلت مدام جيت في وقت متأخر محدش يطلع الاوضه الا لو طلبت و تكوني انت…. حصل و لا محصلش»
فريدة بجدية و لباقه
«حصل يا فندم بس انا كنت نايمه و…