رواية وليدة قلبي (اطفت شعلة تمردها 2)

 

=يوسف اي دلوقتي…. انتي بتاخدني حبوب منع الحمل
اخفضت راسها و هي تهز راسها بالايجاب في حين امتلئت عينيها بالدموع
حياء بريبه
=انتي مش عايزه تخلفي من يوسف؟!

close

 

ايمان بسرعة
=اي اللي انتي بتقوليه دا يا ماما؟ اكيد عايزه
حياء بنبره خطره

=اللي بقوله دا هو اللي يوسف هيفتكره لو عرف انك بتاخدني الزفت دي…

 

انتي بتاخدني الحبوب دي من امتى؟
ارتمت ايمان بين احضانها وهي تبكي بخوف
=انا بحبه والله يا ماما وأنتِ اكتر واحدة عارفه دا….
حياء بخوف وهي تربت على ظهرها بحنان

 

=بتاخدني الحبوب دي من امتى؟ و ليه؟
ايمان
=من وقت ما يوسف رجع السفرية دي من اسبوع و ليه فأنا خايفه ياماما
من وقت ما رتبنا معاد السفر و انا خايفه يحصل حمل و انا برا مصر….

 

خايفه اتعب وانا بعيدة عنك… خايفه اوي يحصل حامل وانا في بلد غريبه
انا هكون لوحدي لو تعبت مش هتكوني معايا…. مش عايزه اخلف برا مصر..انا شفت زينب اول ما عرفت خبر حملها كانت تعبانه اد ايه بس انا هكون لوحدي و يوسف هيكون مشغول في الشغل….
حياء بجدية

”رواية وليدة قلبي (اطفت شعلة تمردها 2” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top