تنهدت وهي تجلس على الاريكة بارتياب قائلة
=خايفه يا چو…. مش عارفه خايفه معرفش اتأقلم في لندن و انت عارف انا عمري ما سبت اسكندرية و كمان مش عارفه ازاي هقدر ابعد عن ماما و بابا
يوسف
=يعني مش عايزه تكملي على فكره ممكن اكنسل موضوع سفرك معايا لو مش هتعرفي تعيشي برا
ايمان بابتسامه
=انا برضو مش هعرف اقعد من غيرك سنه و نص….
جلس بجوارها قائلا بحيرة….
=محيرني معاكي يا ايمان
ايمان
=اولا انا مش هسيبك انا بس محتاجة انك تطمني يا يوسف… ممكن؟
جذبها لاحضنه وهو يربت على كتفها باهتمام
=شوفي يا ايمان يوم ما قلت لعمي جلال اني بحبك و عايزك وقتها قالي حاجه مهمه اوي
“ايمان عندها الاحترام و الاهتمام اهم من الحب….”
كنت عارف و متأكد اني واخد بنت خارجه من بيت راجل بجد معلمها ازاي تدير حياتها واخدت عهد علي نفسي ان يوم ما تكوني على ذمتي اني احترم رغباتك و اهتم بوجودك دايما معا
و انا بوعدك أدام ربنا يا ايمان اني اكون دايما معاكي سوا هنا أو في لندن او في اي مكان نروحه….. بس عايزك تثقي فيا