رواية وليدة قلبي (اطفت شعلة تمردها 2)

 

تنهدت وهي تجلس على الاريكة بارتياب قائلة

close

=خايفه يا چو…. مش عارفه خايفه معرفش اتأقلم في لندن و انت عارف انا عمري ما سبت اسكندرية و كمان مش عارفه ازاي هقدر ابعد عن ماما و بابا
يوسف

 

=يعني مش عايزه تكملي على فكره ممكن اكنسل موضوع سفرك معايا لو مش هتعرفي تعيشي برا
ايمان بابتسامه
=انا برضو مش هعرف اقعد من غيرك سنه و نص….

 

جلس بجوارها قائلا بحيرة….
=محيرني معاكي يا ايمان
ايمان

 

=اولا انا مش هسيبك انا بس محتاجة انك تطمني يا يوسف… ممكن؟
جذبها لاحضنه وهو يربت على كتفها باهتمام
=شوفي يا ايمان يوم ما قلت لعمي جلال اني بحبك و عايزك وقتها قالي حاجه مهمه اوي

 

“ايمان عندها الاحترام و الاهتمام اهم من الحب….”
كنت عارف و متأكد اني واخد بنت خارجه من بيت راجل بجد معلمها ازاي تدير حياتها واخدت عهد علي نفسي ان يوم ما تكوني على ذمتي اني احترم رغباتك و اهتم بوجودك دايما معا
و انا بوعدك أدام ربنا يا ايمان اني اكون دايما معاكي سوا هنا أو في لندن او في اي مكان نروحه….. بس عايزك تثقي فيا

”رواية وليدة قلبي (اطفت شعلة تمردها 2” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top