عينيها تتابع بألم باسل الذي يحتضن احدى الفتيات الجميلات وهو يضحك ويتمايل بها برقه على انغام احدى الالحان الرقيقه دون ان يعيرها او يعير وجودها ادنى اهتمام وهو يتنقل من فاتنه لاخرى امام عينيها2
لتلتمع عيونها بالدموع ندم و كأنها كر”هته قبل أن تشعر بحبه1
أحيانا يضع كل ذره من اهتمامه بها و أحيانا يتجاهل وجودها
استفاقت نور فجأه من شرودها وعينيها تلتمع بالدموع وهي تشعر بقلبها سينفطر من شدة الحزن..
لتتفاجأ بصوت إنثوي متكلف
يقول لها بمكر..
= ليقين على بعض أوي مش كده..
إلتفتت نور بحده لتجد سيده ارستقراطيه جميله في بداية الخمسينيات من عمرها ترتدي فستان طويل من الحرير المخملي الرمادي وتتزين بقطع من المجوهرات الثمينه..
التي تأملتها وهي تقول بإبتسامه رقيقه..
= إزيك يا نور عامله إيه..
نور بارتباك..
= الحمد لله.. بس هو حضرتك تعرفيني..
ارتسمت ابتسامه بارده على وجه السيده وهي تقول بلطف مسطنع
= طبعا يا حبيبتي انا اعرفك واعرفك كويس كمان بس انتي الي مش عرفاني..
ثم تابعت بابتسامه متكلفه..
= انا ألفت العلايلي اخت نيرة والدة باسل يعني خالته…. ووالدة جيجي… نيرة حكتلي عنك كتير بس واضح انها بتحبك اوي
إمتقع وجه نور وهي تقول بإرتباك..
= اه.. اهلا بيكي معلش إعذريني اصل انا اول مره اقابل حضرتك..