رواية وليدة قلبي (اطفت شعلة تمردها 2)

 

هل يمكن ان يغرم المرء بشخص مرتين…مرة لوجوده بحياته……. ومرة لأجل تلك السعادة التي تهفو لقلبه بسببه هو……دخلت الغرفة وهي تحمل بين يداها صنية العشاء قد
اعدتها بنفسها برغم من وجود الخدم بالاسفل لكنها اصرت على تحضيرها…….
لو فقط كان يرضى ان تطهو له بيداها لكانت بأفضل حال !…..لكنه للأسف يمانع متحجج ان تلك الأشياء شغلة الخدم

close

 

ما عليها إلا ان تكون هانم في قصره الكبير وتتعامل على هذا الاساس من الجميع حتى هو يعاملها وكانها ملكة تستحق الافضل والاكثر من ذلك…..
لاحت الابتسامة على شفتيها وهي تضع الصنية على المنضدة…..لن تنكر ان هذا الوسيم غاية في الحنان
اتضح بعد الوقت القصير معه
انه عكس هذا المتغطرس الذي قابلته سابقاً..ربما مغرور لكن لا يتعالى عليها ولا يقسى عليها

 

وجدته يريح جسده فوق الفراش يضع يديه على راسه بارهاق
نور بخوف
=باسل انت كويس؟

 

لاحت ابتسامة جانبيه على شفتيه قائلا
=متقلقيش شويه صداع بس من ضغط الشغل
نور بجديه

 

=خليني اعملك مساج لدماغك و هترتاح
باسل

=مالوش داعي تتعبي نفسك

”رواية وليدة قلبي (اطفت شعلة تمردها 2” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top