رواية وليدة قلبي (اطفت شعلة تمردها 2)

 

خديجه بحزن و اسف
=والله ماليا علاقة باللي حصل في زينب يا صالح بية…. والله العظيم انا لو طولت اخدمكم برموش عنيا كنت عملتها ربنا وحده يعلم انا حبيتها اد ايه و كفايه فضل حياء هانم عليا و الله ما عملتها حاجه اقسملك بالله
زفر صالح بغضب قائلا
=وانا واثق فيك يا خديجه بس علشان ثقتي دي تكون في محلها لازم اعرف اي اللي حصل؟

close

 

زينب في حد حطلها حاجة في الأكل او العصير اللي شربته مع بيلا
خديجه بخوف
=بس والله انا محطيت لها حاجه والله العظيم…..

 

صالح بجدية
=طب اسمعي اللي هقولك عليه و تنفذيه بالحرف الواحد….
استمعت له بتركيز و جديه ليتابع بحدة

 

=البت اللي اسمها عفت دي… عايزك تراقبيها طول ما انتم سوا في البيت مكالمتها و اي حاجه تسمعيها غريبه لازم تكون عندي فاهمه….
خديجه
=فاهمه و الله فاهمه…….

 

………………. عودة للوقت الحالي
نظر صالح لزينب النائمة بهدوء و اطمئنان بين احضانه قد عاد القليل من رونق وجهها الناعم
مرر يديه على بطنها وهو يُحدث طفله بهمس

”رواية وليدة قلبي (اطفت شعلة تمردها 2” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top