فقبل عينيها وهو يهمس امام شفتيها بحنان وهو يدرك طيبة قلبها الشديده..
=هفهمك كل حاجه في وقتهت
عشان تبقي تعذريني لما بخبي عنك الي ناوي اعمله…بس ملحوقه احنا لسه فيها..
همست زينب باعتذار
=انا مقصدش والله ياحبيبي .. أنا بس…
لف صالح ذراعيه حول جسدها يضمها بتملك إليه وعشق جارف وهو يهمس أمام شفتيها بعشق..
= انتي ايه….انتي حبيبتي ..وقلبي ودنيتي ..وكل ماليا …
ثم قبلها قبل صغيره رقيقه على وجنتها
يقول بشغف وعشق شديد
= وانا ابقى ايه…
همست زينب بعشق ولهفه..
=انت تبقى حبيبي وقلبي و جوزي و كل ماليا
وبعد مرور بعض الوقت ..
احتضن صالح بعشق زينب النائمه بارهاق بين ذراعيه.. وهو يبتسم بحنان ويده تضمها اكثر فاكثر ..حتى اختفت تقريبا بداخل أحضانه رأسها يستريح على صدره
وذراعها تلتف حول خصره بينما ضم هو جسدها إليه وهو يبتسم ويقبل اعلى رأسها بحنان ..
ثم قام بإجراء بعض المكالمات الهاتفية السريعة..
وهو يتذكر ما حدث قبل أيام
……………. فلاش باك…………..
كان صالح يقف أمام غرفة العناية المركزة و عقله يدور بمئة اتجاه حتى وجد خديجة تقترب منه ببكاء ووجه شاحب