رواية وليدة قلبي (اطفت شعلة تمردها 2)

 

زينب بتعب و حده مخيفة
=هو ايه اللي مشغلش بالي…. صالح لو سمحت افهم انا مراتك و من حقي افهم اللي بيحصل و في ايه؟ عايزني ابقى هاديه وانا حاسه ان في حاجه غلط بتحصل…. ومين اللي هيتسجن
رد بغضب

close

 

=قلتلك متتدخليش يا زينب….. و اللي بخططله هيتم للآخر
زينب ببكاء
=اللي بيحصل دا ليه علاقة بيا و باللي حصل من يومين؟
رد باختصار بارد

 

 

=بالظبط كدا و الأحسن منتكلمش في الموضوع دا
زينب بتردد خوفا من غضبه..
= انا مش فاهمه انت بتفكر في ايه بس

 

بلاش سجن وانتقام وكل الحاجات الصعبه دي خلينا نعيش حياتنا في هدوء
نظر لها صالح لدقيقه ثم قال بهدوء شديد..

 

= حاضر يا حبيبتي .. انتي عندك حق مفيش داعي اعمل فيه اي حاجه واسيبه الكلب دا لحد ما ينجح في مره و يقتل ابننا او يتسبب في اذيتك بسبب جنانه ..المهم اننا نكون متسامحين ومش مهم كل الي عمله قبل كده ولا أننا هنعيش تحت التهديد دايمآ بأنه ينجح في أنه يئذي اي حد فينا ..
شهقت زينب وضمته إليها وهي تقول بخوف وقد امتلئت عينيها بالدموع…

 

=انت بتتكلم عن مين يا صالح احكيلي في ايه
انا مقصدش انا بس خايفه عليك..
انقلب صالح سريعآ لتصبح زينب أسفل منه وجسده يغطيها بالكامل

”رواية وليدة قلبي (اطفت شعلة تمردها 2” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top