جذبت منه الهاتف سريعا بخوف و ارتباك قائلة
=خالص يا عم انت مبتصدق اسمي بيلا… جميله
“بيلا… بيلا”
close
ردد الاسم بتسليه و استمتاع قائلا بحدة
=اطلعي برا
بيلا بضيق
=افندم
عمرو بخبث وهو يقترب ببطئ ليصبح أمامها
=اظن مش هتحبي تقفي وأنا بغير هدومي يا قطة
كادت ان تصرخ بوجهه لكن توجهت نحو الباب تغادر الغرفه وهي تشعر بنبضاتها الخائنه كلما تذكرت اقترابه الضاري
تنفست الصعداء تقسم ان تهورها ذلك سيجعلها تقع بالكثير من المشاكل
********نهاية الفلاش باك*******
افاقت بيلا من شرودها و كان صالح و زينب قد غادرا
بيلا :عمرو الرشيدي….
=====================