و يوم ما ردتلي كرامتي أدام اللي اسمها شروق حسيت اني ليا سند بجد
يوم السوق لما فضلت معايا و مسبتنش كانت نايمة حاسه بأمان
اول مرة فرحت بجد كانت معاك و اول مرة الخوف نهش قلبي كانت معاك برضو كنت خايفه بعد ما اخلف كل الحب يبقى لابننا عارفه انه تفكير معاق بس مش بارادتي
وقتها لقيتك بتعد و متضايق من تغيري خفت اخسرك والله العظيم خفت اخسرك
في كل مرة كنت ببقي حاسه اني لوحدي كنت بلقيك في ضهري….
لم يستطيع السيطره على مشاعره و هو يقتحم شفتيها وكل ذره به تنطق بعشقه الشديد لها ليتوه معها من جديد في جنتهم الخاصه..
بعد مرور بعض من الوقت
كانت زينب تجلس بجواره أمام التلفاز وهو يضمها و عقله غائب عما يحدث
كامل تركيزه ينصب في شي اخر ليردف بجديه
=انا هقوم اعمل تليفون مهم ياحبيبتي وراجعلك حالا..
إلا أن ذراعي زينب إلتفوا من حوله وهي تتشبث به بقوه وتقول بضعف ورجاء مس شغاف قلبه المتيم بعشقها..
=عشان خاطري بلاش تسيبني وتقوم.. اعمل تليفوناتك هنا وانا والله مش هنطق بأي كلمه..
فضمها صالح أكثر إليه بحماية وهو يمرر يديه برفق على بطنها
وهو يستشعر ضعفه الشديد نحوها فقال بحنان وهو يضمها أكثر اليه..
=حاضر يا حبيبي مش هقوم ولا هسيبك وهعمل تليفوناتي وانا هنا جنبك..بس صوتك ميطلعش ومتتدخليش في اي كلام انا هقوله ..اتفقنا
ابتسمت زينب وهي تحتضنه برقه
=صوتي مش هيطلع خالص ومش نتدخل
ولا حتى هانطق بنص كلمه ..
ابتسم صالح وهو يقبل اعلى رأسها بحنان..بينما ابتسمت زينب برقه
وهو يجرى اول مكالماته هاتفيه مع “فتحي”
“محامي و رجل أعمال”
فقال صالح بجديه شديده ويده تضم جسد زينب بحمايه وتملك إليه وهو يتذكر كل ما فعلوه بها ليشتعل غضبه بشده ..
=نفذت كل الي قلتلك عليه ..