كما كانت تخشى فرحتها الطاغية بأعترافه هذا خوفا من الا تكون هى المعنية به تسمعه كالمغيبة وعينيها تنطق بسؤالها بدلا عن شفتيها ليجبيها بخشونة واستهجان موجها لنفسه1
لم تعد تستطيع التحمل او الصبر على المزيد تسأله بصوت مرتعش ملهوف تريد منه اجابة واضحة تريحها
: مين هى يا صالح.؟.. مين.. دى انا صح؟ علشان خاطرى قول صح
اخفض جبهته الى جبهتها يستند عليها يزيد من ضمها لجسده هامسا بصوت مبحوح مرتجف
:صح ياقلب وعيون وعشق وروح
صح يا وجع صالح..1
انفجرت فى بكاء تنهمر دموع الراحة على وجنتيها تخرج كبت وخوف تلك اللحظات ليصيبه الذعر وقد اساء فهم تلك الدموع فيصبح وجهه شديد الشحوب والقلق وقد اخذت تحاول التحدت بصعوبه
لكنها فشلت ليشعر بريبه قائلا
=زينب قولي اللي في قلبك ناحيتي…. اعتبري دي فرصه لينا
تحدثت بسرعه و عشق و هي تكبح دموعها
=انا بحبك……. اول يوم شفتك فيه كنت عارفه اني هحبك… كنت بتنزف واقع على الأرض و مفيش حد غيرنا
كل ما كنت افكر فيك احس بارتباك و خوف
ولما جيت ادفعلك فلوس العمليه حسيت بالإهانة لكن لما جيت تلحقني من مليجي فجأه حسيت الدنيا غريبة اوي
كنت مرعوبه من جوازنا بالشكل دا و كل اللي في بالي هتطلقني امتى و لما ابقى مطلقة هعمل ايه…. كنت عارفه اني هرجع اسوء من الاول1
لكن كلامك معايا يوم الفرح طمني