رواية وليدة قلبي (اطفت شعلة تمردها 2)

 

…….. ليقعا في العشق.1
____________________
بعد فترة
سمح الطبيب لزينب بمغادرة المشفى بينما أصرا صالح علي ذلك وهو يفكر في شي ما

close

 

خرج صالح من الحمام المرفق بالغرفه وهو يحمل زينب بين ذراعيه بعشق وشغف شديد ..
فتوجه بها إلى الفراش يضمها إليه بشده يكاد أن يخفيها بين اضلعه و كأنه لا يصدق أنها فعلا بين ذراعيه ..
وأنه قد كُتب لها عمر جديد سيقضيه

 

 

وهو يحاول يعبر عن عشقه وحبه الشديد لها
فمرر يده حول خصرها يضم جسدها إليها وهو يقبلها بجنون يقابله جنون ولهفه شديده منها1
وكأنها لا تصدق هي الاخرى انها فعلا تنام بين ذراعيه وأنه مازال هنا ..
مرر صالح بحنان أصابعه على وجنة زينب المتوهجه برقه وقد فتنه جمالها

 

فأعاد ترتيب شعرها المشعث خلف أذنها بحنان واصابعه تمسح بافتنان دموعها التي اغرقت وجهها الابيض ..
بينما يده تضم بتملك جسدها إلى جسده الصلب هامس بافتتان
=عشقي ودنيتي وحبيبتي وكل ما ليا ..وعد يا زينب حقك هيجي

 

وهدفعهم التمن غالي …اول مرة احب حد
بحبك…. لا مش بس بحبك…دانا بدوب من حبى ليكى …بعشقك وبعشق كل حاجة فيكى3
اتسعت عينيها بذهول تفغر فاها من صدمة اعترافه المباغت لها

 

كانت تهز رأسها بعدم تصديق وهو يكمل الباقى من اعترافه بحزن واسف
=اسف والله العظيم والله لادفعهم التمن و حياتك عندي لادفعهم التمن
لم تجد فى نفسها القدرة لسؤاله عما يتحدث

”رواية وليدة قلبي (اطفت شعلة تمردها 2” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top