رواية وليدة قلبي (اطفت شعلة تمردها 2)

 

= قلنا اسمي عمر من غير استاذ وعموما يلا بينا القطر خلاص هيقف
شهقت بيلا برعب وخبث
=يلا بينا دا ايه.. انت اتجننت عاوزني امشي معاك عادي كده قدام الناس دي كلها
ثم تابعت بتوتر..

close

 

= انت انزل الاول و انا هبقى اقابلك بره عند (…..) عشان محدش يشوفنا..
تنهد عمر وهو يقول بصبر..
=ماشي ياستي موافق.. انا هسبقك وهستناكي بره

 

ثم تابع بتحذير..
بس إوعي متجيش ..
بيلا بخبث وهي تتلفت حولها بتوتر بعد توقف القطار..
=هاجي بس يلا قوم من هنا قبل حد ماياخد باله اننا بنتكلم مع بعض
ابتسم عمر وهو يقول بمرح

 

=حاضر يا ستي هابعد قبل ماحد يشوفنا بنتكلم مع بعض اما اشوف اخرتها ايه..
ثم ابتعد وهو يهمس لنفسه بسخريه
=والله انا شكلي اتجننت.. و الي بعمله ده مش تصرفات عاقلين ابدا..
في حين تابعت بيلا انصرافه وهي تتأمله وتهمس باعجاب ..

 

=قمر يخربيتك ..
ثم تنهدت وهي تقول بارتباك
= ربنا يستر..
ثم غادرت القطار والتوتر والخوف يتصاعد بداخلها مقررة عدم ذهابها لأي مكان غير جامعتها
بعد مرور ساعة و نصف

 

تجلس بيلا على احد الكرسي المنخفضه ترفع شعرها الأسود برباط ابيض مطاطي
و وجهها ملطخ بالطين أثر اندماجها بصنع احد أشكال الخزف التي تضع بها كامل تركيزها
اندمجت في تلك الورشه تجلس بمفردها لا يوجد سوي فتاة أخرى تجلس في مكان بعيد عنها
وجدت هاتفها يصدح معلنا عن اتصالا نظرت له لتجده رقم غير مسجل لم تعيره انتباه وهي تكمل لكن لم يستسلم الشخص الاخر

”رواية وليدة قلبي (اطفت شعلة تمردها 2” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top