رواية وليدة قلبي (اطفت شعلة تمردها 2)

 

=اه قولي كده.. عموما هما اكيد معاهم حق..
ثم تابع بمرح..
=بس موضوع خفة دمك ده مش هاينسيني
اني ليا حق عندك..

close

 

بيلا بتوجس..
=حق.. حق ايه..احنا كدا خلصنين ادتني الخاتم و اتغديت معاك مفيش حاجه تانيه
عمر بجديه مصطنعه..
=اه بس ده ميعفكيش من المسئوليه.. الي عملتيه كان ممكن انا اتصاب و انتي بتحدفي الطوب عليا

 

ثم تابع بتهكم مستتر
=يبقى على الاقل تعوضيني
شهقت بيلا وهي تنظر له بتوجس..
=وأعوضك إزاي بقى مش فاهمه..

 

ابتسم عمر وهو يقول..
=بإننا نرجع لاتفاقنا القديم وتعوضيني ونفطر مع بعض..
بيلا بتوتر..

=مينفعش يا استاذ عمر انت غريب عني وبعدين دي مش تربيتي و بلاش يبقى في حاجه بينا لو سمحت

 

صمت عمر قليلا ثم قال بمكر..
=يعني مش عاوزه تعوضيني عن كسر العربيه و اني كان ممكن اتصاب
إلتمعت الدموع في عيون بيلا وهي تقول بغضب ..

 

=مش هعوضك انت بتستغلني يا اخي و الله العظيم انا غلطانه اني بتكلم معاك اصلا
ابتسم عمر رغم عنه وهو يتأمل غضبها الطفولي بحنان…
=لا يا ستي متزعليش انا الي غلطان ممكن بقى تسيبي الشباك الي شاغلك ده وتبصيلي ..

”رواية وليدة قلبي (اطفت شعلة تمردها 2” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top