رواية وليدة قلبي (اطفت شعلة تمردها 2)

 

تأمل عمر بدهشه شحوب وجهها وإرتعاش شفتيها ودموعها التي على وشك ان تسيل..
وهو يقول معاتبآ بهدوء ..
=تقومي تحدفي العربيه بالطوب وتكسري إزاز العربيه.. مفكرتيش ان ممكن حد يشوفك من اهلك
او من اهل البلد وساعتها اكيد هايسئلوا انتي بتعملي كده ليه وممكن برضوا ساعتها يطلعوا عليكي كلام ملوش لازمه او انها تيجي فيا

close

 

نظرت بيلا للأسفل بحرج وقالت بصوت ضعيف اثار عاطفته نحوها ..
=أنا أسفه يا استاذ عمر وحقيقي مفكرتش في كل ده وو الله لو في حاجه ينفع اعوضك بيها كنت عملتها ..
ثم رفعت اليه عينيها التي أعمتها الدموع ..
=ما هو مش طبيعي توقف عربيه في حته ضلمة و عايزني اركب معاك في وقت زي اللي كنا فيه ..

 

لا يعلم كيف استطاع السيطره على مشاعره ومنع نفسه بالقوه من احتوائها بين ذراعيه وتهدئة خوفها فوجد نفسه ينفي سريعآ حتى يطمئنها..
=على فكرة انتي عندك حق في اللي عملتيه اي واحدة محترمة كانت هتفكر كدا
ثم همس بخبث يريد استفزازها
=و الصراحه انا كنت ناوي على قلة أدب

 

صرخت بوجهه بدهشه ممزوجة بحده و غضب و ساذجه
=والله كنت عارفه انك من النوعية دي قوم من هنا يا قليل الادب يا منحط…
إرتفع حاجبيه بدهشه ثم تحولت دهشته الى ضحكات عاليه مرتفعه غير قادر على السيطره عليها..
مما جعلها تدفعه في ذراعه وهي تتلفت حولها بغضب

 

”رواية وليدة قلبي (اطفت شعلة تمردها 2” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top