رواية وليدة قلبي (اطفت شعلة تمردها 2)

 

فهو حتى لم يحب دخولها تلك الجامعه و تمنى ان تدخل إدارة الأعمال لتدير العمل مع أخيها بعد وفاته
لكن منذ وفاة والدتها منذ اربع سنوات و قد تدهورت حالتها النفسيه فلم يرغب في الضغط عليها وهو يعرف جيدا انها أرق مما يمكن أن يتخيل لذلك كانت دائما الأقرب لقلبه
فلم تنتبه لجلوس عمر الى جانبها وتأمله الصامت لها..
لملامحها الجميله الرقيقه الحزينه وشعرها الناعم الهارب من رباط شعرها والمتطاير حول وجهها برقه ملائكيه

close

 

جعلته يضم اصابعه بقوه..
يمنعهم من ان يمتدوا الى شعرها و يعيد ترتيب خصلاته الهاربه ..
فابتسم بهدوء

 

وهو يسمعها تتنهد وهي ترجع رأسها للخلف وتغلق عينيها بتعب..
الا انها تفاجئت بصوت رجولي يأتي من جوارها يقول بهدوء1
= ياااه كل دي تنهيده..

 

 

ففتحت عينيها وإلتفتت اليه بسرعه وهي تشهق بصدمه
= إنت!!.. إنت بتعمل ايه هنا..
وضع عمر ساق فوق الاخرى وهو يقول ببرود..
=يعني هكون بعمل ايه قاطع تذكره وراكب في القطر.. اكيد يعني مسافر زي كل الموجودين هنا اعمل ايه بقى في واحدة مفتريه كسرت عربيتي

 

شهقت بيلا بصدمه وغطت فمها بيدها وهي تقول بنواح..
= قوم قوم من هنا انت عايز توديني في داهيه يا جدع انت
ثم تابعت وقد إمتلئت عينيها بدموع الندم
= والله ما كنت اقصد أتسبب في انها تبوظ.. انا بس خوفت لما لاقيتك موقف عربيتك في الضلمه فإتصرفت من غير تفكير

”رواية وليدة قلبي (اطفت شعلة تمردها 2” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top