رواية وليدة قلبي (اطفت شعلة تمردها 2)

 

زمت شفتيها بحنق قائلة
=والله بطني بتوجعني….. ماليش نفس و بعدين عندي ورشة خزف النهاردة مش عايزه اتأخر….. هو صحيح فين عم امين؟
أجاب والدها بلباقه وقوة
=امين تعبان شوية…. محمود هيوصلك للكليه

close

 

رفع أخيها وجهه لها بغيظ اما هي وضعت يديها على فمها تكبح ضحكاتها المرحة
مريم
:انا هروح لناهد… لو سمحت يا بابا النهارده الحنه ولازم اكون معها من بدري
اجابها سالم بجديه قائلا

 

=ماشي يا مريم بس مش عايز تأخير
بيلا
=ياله ولا ايه هتاخر يا جدع
زفر محمود بحنق وهو ياخذ سترة حُلته قائلا

 

=ياله ما انا واخد طفله معايا
ابتسمت بيلا وهي تميل تطبع قبلة اخويه على خده بهمس
=واحلى طفلة كمان عندك مانع
ابتسم وهو يمسك يديها و يخرج من الغرفه بعد أن القى التحية علي والده

 

أمام بوابه القصر
بيلا بخبث مرح
=عايز تروح تجيب البت بتاعتك مش كدا
محمود

”رواية وليدة قلبي (اطفت شعلة تمردها 2” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top