رواية وليدة قلبي (اطفت شعلة تمردها 2)

 

 

close

في قصر الدمنهوري
نزلت بيلا الدرج بابتسامه جميله ترتدي بلوزة صفراء بأكمام طويلة و جيب سوداء طويله جميله
بيلا بحماس
=صباحو جمال على أهل البيت الكرام

 

وداد (رئيسة المستخدمين في القصر)
مدبرة المنزل شديدة النحافه والاناقه في الخمسينات من عمرها ترتدي ذي رسمي مكون من جيب سوداء طويله وبلوزه بيضاء مغلقه حتى العنق وفوقهم جاكيت رسمي مغلق الازرار
وتضع نظاره نظر كبيره على عينيها في حين تسحب شعرها الاسود الذي يتخلله بعض الشعرات البيضاء للخلف في كعكه ملفوفه باحكام
=صباح النور آنسة بيلا

 

ابتسمت وهي تقبل وجنتها بحنان قائلة
=بابا فين يا دودو؟
وداد بحب

 

=في اوضه السفرة هو ومحمود بيه و انسه مريم
حكت بيديها في خصلات شعرها قائلة
=انا دايما متأخره ربنا يستر……
دلفت الى الغرفة الواسعة حيث يجلس

 

والدها برفقة أخيها و اختها ابتسمت وهي تتجه نحو والدها تقبل راسه بحب
=احلى صباح لاحلى باشا في الدنيا كلها
ابتسم سالم وهو يربت على كتفها بحنان
=رغم اني مش بحب التأخير ولا بحب حد يكسر قواعدي لكن انتي الوحيده اللي بتعرف تكسبيني لصفك….. صباح النور ياله اقعدي افطري…

”رواية وليدة قلبي (اطفت شعلة تمردها 2” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top