رواية وليدة قلبي (اطفت شعلة تمردها 2)

 

ردت عصمت بحرج و براءه زائفه
=اصل انت عارف انا ماليش في جو العزبه و النوم بدري و كدا فبخرج مع صحابي و زي ما انت قلت مش بتاخر عن تمانيه
بس لما باجي بكون زهقانه و بفضل اسلي نفسي لحد ما الوقت بيتاخر بدون ما احس
تجاهل حديثها ويشير لاحد الخدم..

close

 

=إعمللي كام ساندوتش وحطلي معاهم عصير وقهوه ووديهم على العربيه اه وحط معاهم كمان شوية حلويات ..
زوجه عمة بتعجب..
=عاوز الاكل ده كله ليه.. هو انت مش هتفطر معانا..
توجه عمر للخارج وهو ينظر الى ساعته بتعجل..

 

=لا عندي شغل مهم هخلصه وابقى ارجع اتغدى معاكم..
تفيدة بدهشه وهي تتابع خروجه المتعجل..
=استنى بس يا عمر انت رايح على فين..
تركها وذهب..

 

 

ووقفت هي تتأمل خروجه السريع و تفكر بتعجب في حاله الغريب عليها مرحه.. تعجله.. حتى طلبه لطعام الافطار.. غريب عليه… فهو لا يتناول ابدا طعام للافطار مهما ألحت عليه ..فهو يكتفي في الصباح بتناول العديد من اكواب القهوه السوداء التي يدمن عليها..
تنهدت تفيدة بقلق و ارتياب وهي تنظر لابنتها بعضب
..

”رواية وليدة قلبي (اطفت شعلة تمردها 2” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top