رواية وليدة قلبي (اطفت شعلة تمردها 2)

 

ضمتها وهي تربت على ظهرها بحنان وحب قائلة
=انسي يا بيلا الحب مبيجيش من وراه غير التعب نامي يا حبيبتي نامي
بيلا بتعب و نوم
=عايزه مريم ومحمود….. هما معقول نسيوا اختهم معقول وصلنا لحد هنا….. دا بابا وصاهم عليا قبل ما يموت معقول نسيوني… يارب يارب….

close

 

نعمة
=ست صفا الرشيدي كلمتني وقالت إنها جيه بكرا الصبح و كمان ست مريم اتصلت كذا مره وقالت إنها عايزه تكلمك
حاولت نعمه تهدائتها وهي تملس على شعرها الأسود بحنان حتى غارقت في نومها المزعج…. ربما مزعج لأنها تراه به

 

وترى كم كانت تلك الأيام جميله
________عودة للماضي _______
ضحى مُضحي من أجل من أحبته

 

فسأل الدم و الدمع و الألم
وقالت هي في ليلِ مازقها:
ايا ويلتي والعشق سارقني
لا يترك مخرجا الا واغلقته

 

وكأنه فرض و تركه أثم
فيا مغيث اغثني و هب لي فرجا
في صباح باكر في احد قرى المنصورة
انسدلت خيوط الصباح بشمس مشرقه و جو رائع بنسمات هواء منعشه و شمس دافئه

 

جلس عمر في عرفة مكتبه في قصره الريفي يتطلع
الي التقرير الخاص بالمعلومات التي طلبها عن بيلا وهو يبتسم بمرح و يتذكر حديثها العفوي و تصرفاتها الغريبه التي تثير دهشته
ثم توقفت عينيه عند اسم جامعتها و موعد ذهابها إليها فهب واقفا فجأه وهو يقرر ان يذهب و يراها، فهي لا تغادر خياله ابدا منذ رآها

”رواية وليدة قلبي (اطفت شعلة تمردها 2” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top