رواية وليدة قلبي (اطفت شعلة تمردها 2)

 

بكت نعمة بحزن لاجلها وهي تحتضنها

close

=استغفري الله يا بيلا دا حكمة ربنا
و قدره محدش يقدر يغيره….
والله العظيم ربنا هيجبر خاطرك و كل الوجع دا هيجي يوم ربنا يبدله لفرح مالوش اخر..

 

ياريت كل الناس زيك و الله العظيم مافي حد في قلبك و صدقيني ربنا مبيعملش حاجه وحشه والله العظيم
عارفه والله العظيم حاسه ان قريب هيتزال الغمة دي و هترجع تفرحي و تنوري القصر زي زمان
و بعدين انتي لسه صغيرة
اي يعني تلاته و أربعين سنه…. والله العظيم لما بشوفك بفتكر ورشة الخزف و الخشب اللي بتقعدي تلعبي فيه و الرسم ارجعي تاني و انسى اللي فات بقى ضاع من عمرك عشرين سنه

 

لو على عمر بيه فهو بعد سنه و نص من اللي حصل قدر يتعافى و يرجع لحياته و شغله
و انتي عملتي ايه!!! … دخلتي مصحه سبع سنين و اتدمرتي لوحدك و برضو طلعتي نفسك الوحشه علشان تلحقيه من العقارب اللي حواليه
بيلا بدموع

 

=انا لسه بعشقه يا نعمه كل اللحظات الحلوة بقيت توجعني اوي…. اوي2
نعمة
=طب ايه رايك نعمل حاجة مختلفه نسافر مثالا اي مكان ترتاحي فيه اي حته….
وانا معاكي و لو في جهنم هو انا انسى انك الوحيدة اللي وقفتي معايا انا وامي زمان و ازاي كنتي بتعتبريني اختك مش خدامة في القصر….

 

”رواية وليدة قلبي (اطفت شعلة تمردها 2” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top