رواية وليدة قلبي (اطفت شعلة تمردها 2)

 

ثم ارتمت بين زراعيه تنعم بحبه وقربه منها..2
_____________________
في قصر الدمنهوري
في وقت متأخر من الليل

close

 

كانت بيلا غارقه في النوم و الذكريات تتزاحم و بشده و الكوابيس تهاجم نومها مزعجا اياها ترى كل ما هو سئ و كيف تحول إلى الاسوء
فزعت بقوة وهي تصرخ بفزع مؤلم
وعقلها يقف عند نقطه مؤلمه حدثت بالماضي
=عمر…..

 

انهارت في بكاء هستيري تبكي بعنف و انهيار
وهي تتذكر كلمات والدتها

=لما تكوني في ظروف صعبة عليكي اوي و مش قادره تتحمليها، تجاهليها واتعاملي معها كأنها فيلم

 

او كانك بتشوفي كابوس مؤلم وهتصحي منه بعد دقايق
مهما كنتي مجروحه او متالمه واللي بيحصك مش قادره تتحمليه
لازم تحتفظي بمشاعرك لنفسك ألمك حزنك يأسك دموعك لنفسك وبس انت صديقة نفسك وبس2

 

ضمت بيلا جسدها برعب و جسدها يرتجف بهستريه و تكتم شهقتها
=كابوس يا بيلا كابوس مؤلم دا مش حقيقة دا حلم دا كابوس.. مفيش كهربا ولا علاج تاني.. عمر كان حلم…
احنا متجوزناش ولا خلفت و لا اي حاجه دا حلم… خالص مفيش كهربا هتدخل جسمك تاني مفيش اي حاجة دا كابوس… كابوس يا بيلا….

 

بس ازاي كابوس انا كان من حقي اشوف بنتي كان من حقي
آآآه يا ماما مش قادره مش قادرة يارب خدني بقى انا تعبت والله العظيم تعبت
ليه كل حاجه ضاعت ليه

”رواية وليدة قلبي (اطفت شعلة تمردها 2” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top