أوليان بصت لرسلان بقوه مزيفه خا’يفه تختفي في اي لحظه بالذات قدامه : طليقتلك..!
رسلان صفر بإعجاب مزيف وهو بيقول بسخريه : لا شكل دروس قاسم نفعت معاكي..
قالها وهو بيبص على قاسم بحق’د..
قاسم وهو بيهز كتفه بخفه وبيبتسم بجانبيه : لا من الناحيه دي متقلقش.. ولا ايه يا أوليان..
أوليان بصتله وهي بتبتسم وبتهز راسها : طبعا..
رسلان وهو بيقول بو’ قاحه بيحاول يستفزهم : مكنتش اعرف ان اللي تسيب بيت جوزها وتقعد عند راجل غريب.. وشها بينور كده!
قاسم بصله ببرود عشان عرف انه بيحاول يستفزهم.. واوليان بصتله بصدمه من كلامه..
أوليان بإستحقا’ ر وعيونها بتلمع بالدموع : وانا مكنتش اعرف انك بالحقا’ره دي..
رسلان وهو بيقرب من ودنها وبيهمس بشر : شكلك وحشك الضر’ب.. حقك ليكي شهور عايشه في النعيم مش زي الخدامه..
أوليان بقوه وهي بتبص على قاسم : بصراحه.. النعيم اللي عايشه فيه بسبب راجل عارف كلام ربنا والرسول.. عمره ما يمد ايده على واحده.. أما انت بقى.. بلاش اتكلم!
قاسم بصله بإنتصار وهو بيرفع حواجبه بمعنى’ شوفت!’
رسلان وهو بيهمس جنب ودنها بحق’د : ده فخ .. زي اللي عملتهولك فاكراه؟
أوليان بعدت عنه عشان ريحته اللي بتشمئزها وهي بتقول : تؤ ، مش كل الرجاله عديمة رجوله زيك!
رسلان بصلها بشر وكان العسكري بيسحبه معاه بعيد عنهم وهو بيقول بغضب : مش هسيبك يا أوليان..