في يوم عيد الفطر المبارك حيث البهجه على كل الامه الاسلاميه
في بيت جلال الشهاوي
حياء كانت واقفه في المطبخ بتجهز الفطار على ما جلال و صالح يرجعوا من صلاة العيد
close
ابتسمت بسعاده
دلوقتي ولادها عندهم خمسه وعشرين سنه
محصلش حمل تاني بعد ما خلفت ايمان
و هما مكنوش عايزين اكتر من كدا بنت و ولد زي القمر
ابتسمت بهدوء وهي بتفكر في معاملة جلال ليها طول السنين دي و ازاي خلها اسعد انسانه على وش الكون بحاجات بسيطه كلمه طيبه
فتحت شباك المطبخ و بصت للبحر من بعيد
غمضت عينيها وهي بتستقبل نسمات الهواء الخفيفه
اتنهدت براحه وهي بتفكر في سنين عمرها من اول ما رجليها جابتها اسكندريه
رحلتها مع جلال من اول يوم عيونهم اتقابلت
من اول لحظه الاتنين قرروا يبدوا حياتهم سوا