بيقرب عليها جامد وبيزنقها بين الحيطه وبينه وبيهمس جنب ودنها : مش هقولك انك مش نوعي المفضل .. بالعكس انا بمو’ت في النوع ده، بس انتي بالذات انا بقر’ف منك.!
غمضت عينيها بألم ونزلت دموعها من الاها’نه وردت بصوت منخفض : وانا مطلبتش انك تحبني يا رسلان .. بس على الأقل تحترمني قدام اهلك ، انا حتى شايله اسمك واهانتي من اهانتك!
close
مسك فكها بقو’ه فأطلقت تأوه جامد : سيبني يا متخلف يا مر’يض ، انا متشرفش ان اكون مراتك أصلاً بس الظروف حكمت عليا بكده وفي اقرب فرصه هبعد عنك…
قطعت كلامها لما ضربها بالقلم ووقعت فاقده الوعي وبتنز’ف بغزاره ، بصلها بإشمئزاز وخرج من الفيلا كلها وسابها بتنز’ف.
تاني يوم فاقت لقت د’ايخه لقت نفسها على الارض وبقع الد’م حواليها.