قاسم ببرود وهو بيدخل من بوابة الفيلا : انا، وياريت متفتحيش الموضوع تاني عشان مش هنروح غير لما تخفي تماماً..
ركن السياره قدام الفيلا ونزل منها وفتحلها الباب ونزلت وهي لسه مصدومه ودموعها ناشفه على خدها
أوليان بهمس لنفسها : دي فيها مو’تي دي.. ربنا يستر!
دخلت الفيلا وراء قاسم وسلمت على عمها أحمد ومراته ناهد اللي بيحبوها كأنها بنتهم
ناهد وعمها اتصدموا من منظرها : مالك يا بنتي ايه اللي حصلك
حكتلهم اللي حصل ودموعها مش بتوقف.
قعدت معاهم شويه وقاسم قال لازم ترتاح فطلعت مع ناهد عشان توصلها للغرفه وسابتها ونزلت
اتحركت للسرير ببطئ وقعدت عليه بشرود وهي بتفتكر اللي حصل من سنه
Flash back
رسلان بنفو’ر : انا اتجوزتك اه.. بس مش حبا ابدا انا اتجوزتك عشان اقدر اكسر غرورك ، وتبقي تحت ايدي.. انا خارج هرجع والاقيكي جاهزه يا.. عروسه
قالها وخرج قفل الباب وراه
قعدت مكانها بصدمه دموعها مش راضيه تنزل ، عايزه تتكلم او تتحرك مش قادره .. مش بتعمل حاجه غير باصه للفراغ ودموعها متحجره في عيونها الحمراء ،. قدرت تهمس بعد فتره لما استوعبت
أوليان بهمس ضعيف : بيلعب بيا؟ وانا اللي افتكرت انه عوضي من الدنيا؟ طلع بيلعب بيا.. اههه يا قلبي.
غمضت عينيها ونزلت دموعها بغزاره بعد ما استوعبت قد ايه اهانها عشان رفضت انها تكلمه غير لما يتقدم ليها
ويتفقوا على كل حاجه.
قعدت مكانها بتقبض بكفها على المفرش وبتشهق وقعدت تبكي بقوه وافتكرت كلام قاسم.