قاسم بقلق بعد ما لفلها ومسك كفها البارد بين كفوفه الدافيه : أوليان مالك فيكي ايه؟..
أوليان كانت قاعده بتترعش وبس.. كأنها بتصارع!
قاسم وهو بيفرك ايديها وبيقولها بقلق وخو’ف بعد ما فهم : أوليان.. فوقي ، انا آسف..!
أوليان فتحت عيونها مره واحده.. وهي بتستوعب هي فين..!
كانت بتتنفس بسرعه وبتشد على ايد قاسم…
قاسم وهو بيهديها وبيحاوط كفها : اهدي يا أوليان.. خدي نفسك!
أوليان بدات تتنفس ببطء.. رجع تنفسها الطبيعي بس كانت لسه بارده وشفايفها زرقه..!
أوليان غمضت عيونها وشفايفها بتترجف.. ورجعت راسها لوراء على الكرسي..
قاسم وهو بيتنهد وبيفرك كفها : انا آسف.. سامحيني..!
أوليان وهي بتقول بهمس وعلى نفس وضعها : انا بردانه اوي..!
قاسم بسرعه قلع الجاكيت اللي كان لابسه.. وساعدها تلبسه وهو بيقول بعد ما اتحرك بسرعه : دقايق وهنوصل البيت..!
أوليان هزت راسها وهي بتد’فن نفسها اكتر جوا الجاكيت وبتطمن بريحته اللي بتشمها بعمق اللي موجوده في الجاكيت.. وقعدت ساكته!
قاسم كان بيلعن نفسه على عدم تحكمه في عصبيته..!
وصلوا بسرعه الفيلا.. وقاسم نزل بسرعه وراح لناحية أوليان..