أوليان بتوتر وهي بتقبض على كفها : احكي ايه بالظبط؟
المقدم بجديه : التهجم اللي حصلك من زوجك..
أوليان غمضت عيونها لما افتكرت.. بس حاولت تبقى قويه وتجاوب عشان تتخطى محنتها، وبدات تسرد كل التفاصيل اللي فكراها من آخر تهجم.. هو يسأل وهي تجاوب بتوتر.. لغاية ما خلصوا..!
سالم بهدوء بعد ما طفى المسجل : محتاجه حضرتك تعملي محضر؟
أوليان بصت لقاسم الي هزلها راسه بهدوء بمعنى لا..
استغربت أوليان جدا بس قالت زي ما قالها قاسم..
سالم بجديه وهو بيبص لقاسم : كده هيكون اسمه عندنا.. في محضر بلاغ تقدر تعمله.. ولو مدام أوليان حابه ترفع قضيه خلع هيساعدها في الموضوع..
قاسم رد وهو بيقول : أقدر اسحب البلاغ صح؟
سالم بجديه : طبعاً بس لازم اعمل كشف لأسمه عشان لو متورط في حاجه تاني.. او ليه مشاكل..
قاسم هز راسه وشكره وقام معاه ونزل معاه تحت للمكتب..
أوليان دموعها نزلت من التوتر اللي هي بتعيشه..
كانت قاعده شارده.. فجأه سمعت صوت ارتطام وراها..
لفت بر’عب وهي بتقول : م.. مين هنا..
الصوت كان جاي من البلكونه..
قامت بسرعه وهي بتتحمل على آلامها وبتخرج من الغرفه.. وبتنادي قاسم بصوت عالي..