ابتسمت بخفه بس زادت لضحكه عاليه..
زجرها قاسم بنظراته وهو بيقرص كفها : اخرسي يا أوليان ووطي صوتك..
شدت كفها وهي بتفركه وبتقول بغيظ : بغل اوي!
بصلها ببرود وهو بيقول : يلا كملي اكلك عشان تروحي ترتاحي على طول..
ابتسمت غصب عنها وهي بتكمل اكلها..
بس خطر على بالها حال شهيره دلوقتي، فإتكلمت بحز”ن : اكيد مُد”مره نفسياً دلوقتي صح؟ هو ممكن يكون اللي حصل ده من انه دعيت عليها؟
اتكلم بصرامه : مش عايزك تفتحي الموضوع ده تاني ، اللي حصل قولتلك من اعمالها ومفيش داعي تلومي نفسك!
هزت راسها بفهم وهي بتنزل عيونها في الطبق : طيب و.. احم رسلان؟
اتكلم بحده رغم هدوئه : ماله؟
بلعت ريقها وهي بترفع وشها تبصله في عيونه : ايه اللي حصله؟
كمل اكله واتكلم بسخريه : هيحصله ايه؟ فتره ويخرج يعني كام شهر كده.. واللي متأكد منه انه مستحيل يفضل هنا بعد ما خسر كل حاجه..
بعد ساعتين وصلوا البيت ، ودخلوا الفيلا وطلعوا على غرفتهم.. أوليان بدلت هدومها ولبست بيجامه حريريه بيضاء..
وراحت نامت على السرير وهي ماسكه موبايلها اللي كان في الشاحن وببتثائب بنعاس..
قاسم خرج بعد نص ساعه وهو بيكح ويعطس وشافها بتحاول تفتح عيونها بنعاس..
ابتسم على منظرها وراح جنبها تحت الغطاء وشدها لحضنه ، سندت راسها على صدره وهي بتتكلم : ليه سخن كده؟
باس راسها وهو بيغمض عيونه بتعب : دور برد بسيط ، متشغليش بالك..
رفعت راسها بسرعه وهي بتحط كفها على جبهته ، شهقت بفز”ع لما حست بحرارته العاليه : يالهوي.. انت سخن اوي.. قامت من على السرير بسرعه وهي بتقول بلهفه : مقولتليش ليه؟ استناني دقيقتين وراجعه ، اوعى تنام..
كان هيناديها بس طلعت بسرعه عشان تنزل تحت..
بعد دقايق دخلت وهي ماسك طبق في مايه بارده ومعاها ادويه كتير..
قفلت الباب بكوعها وهي بتقرب منه بسرعه : آسفه اتأخرت..