قاسم بدأ الصلاه وهو بيرتل القرآن بصوته العذب..
خلصوا الصلاه وقعدوا على السجاجيد بيقولوا اذكار..وآية الكرسي..
بعد ما خلصوا قرأوا قرآن.. وشالوا الحاجه..
أوليان وهي رايحه ناحية السرير وبتفك الحجاب : صوتك احلو عن زمان..
قاسم وهو مبتسم وقاعد على السرير : الله! ومن امتى صوتي كان وحش؟
أوليان بصتله بإبتسامه وهي بتقعد جنبه وبتقول : لا بجد والله صوتك جميل اوي في القرآن..
قاسم وهو بيقول بتذكر : فاكره لما كنا بنتسابق في القرآن والتلاوه والتجويد..
أوليان ضحكت جامد وهي بتقول : لما كنت بتكذب على الشيخ عشان يديك هديه.. وفي الآخر تطلع مش حافظ..
قاسم وهو بيضحك : كنت بتغاظ منك بصراحه.. كنتي بتحفظي كل اللي بتاخديه رغم انك اصغر مني.. واهلي وأهلك بياخدوكي مثل..
أوليان وهي بتشد الغطاء على رجلها.. قالت وهي بتضحك بمزاح : يبقى شكلك انت اللي كنت بتاخد الهدايا بتاعتي يا غيار .. وتخليني ابكي !
قاسم بحرج وهو بيحك رقبته : بصراحه… اه!
أوليان بصتله بصدمه وهي بتتعدل و بتقول بضحك : نعم!
قاسم بحرج وهو بينام جنبها وبيحط راسه على المخده وبيبص عليها : كنت غبي.. حد يسيب القمر ده يبكي عشان متغاظ!
أوليان رجعت تنام على المخدة تاني وهي لسه بتضحك على ذكرياتهم ..
وبصتله وهي لسه مبتسمه : بحب انك فاكر تفاصيلنا سوا..
قاسم فتحلها دراعه وهو بيقول : تعالي..
أوليان اتحركت بخجل ودخلت في حضنه وهي بتغمض عيونها..