على بجديه :صالح… زينب منصور عايزه تقابلك…
صالح :زينب؟! دخلها….
دخلت بهدوء و توتر خوف لكن ثقه
صالح بصلها باستغراب و جديه
:اتفضلي اقعدي…..
close
قعدت وهي مشابكه صوابع ايديها في بعض
:افندم؟ في حاجه عايزه فلوس
زينب رفعت وشها له باحراج كلامه جرحها كأنها بتشحت منه عيونها لمعت بالدموع نفس النظره اللي كانت في عيونها اول مره شافتها وهو بينز”ف
صالح حس فعلا في اللحظه دي ان شكه كان في محله وانها نفس البنت
زينب بقوه و كبرياء عكس الانقاض بداخل روحها
:متشكره يا بشمهندس انا مش جايه اشحت من حضرتك…
كتر خيرك على عملته معايا انا وابويا
بس انا جيت اردلك حقك واقولك الف شكر على عملته معايا
ودي الفلوس اللي حضرتك دفعتها بمصاريف الاوضه والعمليه
حطيت الفلوس على المكتب كانت ماشيه لكن قاطعها بحزم
:قلتلك مبقبلش العوض…….