تاني يوم العيد
في وكالة القماش صالح كان قاعد في مكتبه و بيشتغل على الاب توب وهو مشغول عدي وقت طويل جدا وهو بيشتغل
ساب اللاب توب وهو بيرجع راسه لوراء بتعب بيحرك رقبته بوجع خرج من المكتب
يبص على العمال اللي في الوكاله
صالح بحده و جديه:ياله يا ابني انت وهو مش هنفضل طول النهار ننقل في البضاعه….
مليجي بخبث:في ايه يا سي صالح الوقت اتأخر و الحج جلال قال ممكن ناجل الشغل لبكرا
هتكسر كلام الحج
(عامل من عمال المصنع ذات
جسد ممتلي شعر اسود خفيف يرتدي من الملابس الوان الفاتحه الغريبه ليبدو بشكل أصغر ولكن مثير للسخريه شخصيه حقو”ده و طما”عه)
صالح بصله بحده وبقي يقرب منه ببرود لحد ما وقف ادامه مباشرة و بدون تفكير و تلقائي مسكه من تلابيد قميصه بحده و عيونه الزيتونه احمرت
وبغضب
:انت تنفذ اللي بيتقال وانت ساكت
وبعدين يا جدع انت انا و ابويا اوع اوعي يا مليجي تتدخل بينا لا أبن الشهاوي بيكسر كلمه ابوه
و لا ابن الشهاوي مضطر يبرر لواحد خمورجي زيك و تكمل شغلك بالذوق احسنلك انت فاهم احسن قسما بالله انت جيبت اخرك معايا