جلال بهدوء وابتسامه جميله:احنا امتى كبرنا يا حياء…. هو انتي ازاي لسه جميله كدا؟ معقول كل ما تكبري تبقى احلي
حياء ابتسمت و نزلت عيونها للارض :
يمكن كبرنا و محسناش بالسنين دي بس ليه بتقول كدا
جلال بتنهيده وهو بيرفع وشها له
:حياء ايه رايك السنه دي نكون سوا على جبل عرفات……
ابتسامه واسعه ظهرت على ملامحها وعيونها بتلمع بالدموع حضنته بقوه و ب
:بحبك يا ابن الشهاوي و معاك دايما
يتبع…
عد حوالي ساعتين في العمليات زينب مع كل دقيقه تمر تحس بتوتر وخوف
صالح لسا واقف بعيد لان مفيش حد معها و مينفعش يمشي وسيبها لوحدها بص في الساعه كانت حوالي اتناشر نص الليل…..
حس انه تعب حط ايديه موضع الجر”ح زينب بصتله وهي ملاحظه تشنج ملامحه أثر الو”جع
غرزت ضوافرها في ايديها بقوه اخدت نفس عميق ببط كأنه اخر نفس ليها
لكن بترفع عيونها لقيت الممرضه خارجه من العمليات قامت بسرعه جدا و راحت ناحيته
زينب :بابا كويس صح؟…..