ركبت في العربيه و طلعوا على المستشفى في جو من الصمت والهدوء التام واستر”اق النظرات
دخلت للاستقبال بسرعه
جريت عليهم وهي خايفه عليه و مرعوبه
صالح كان واقف برا بيبص عليها بهدوء حاسس بحاجه غريبه دخل المستشفى ببط لان لسه خارج من العمليات
من مده صغيره ولسه جر”حه ملمش…..
ميعرفش ليه دخل لكن في حاجه جواه بتدفعه لكدا
زينب بخوف وارتباك :قالوا ايه؟
عم حسن :الدكاتره في الاوضه معه متخافيش يا بنتي ان شاء الله هيقوم بالسلامه
زينب قعدت على الكرسي ودفنا وشها بين كفوفها بتعيط بهستريه
عم حسن باستغراب وصدمه
:بشمهندس صالح… حمد الله على السلامة يا ابن الغالي…
انت عرفت منين ان الحج منصور تعبان
صالح وهو مركز مع زينب اللي لسه بتعيط:
الله يسلمك يا عم حسن… مفيش حاجه بتستخبا و بعدين الحج منصور من الناس الطيبين ان شاء الله خير
عم حسن:والله منعرفش الدكاتره عنده جوا……..
زينب رفعت وجهها له عيونها كانت حمرا من البكاء لكن مخفتش عيونها ولونها
صالح حس انه شافها قبل كدا لكن مش عارف يجمع