عم حسن:مسافه السكه واكون عندك… استر يا رب
زينب قفلت الموبيل و راحت فتحت باب الشقه
بعد عشر دقايق
عم حسن واتنين من الجيران كانوا حطين الحج منصور علي الكرسي بعجل بتاعه شايلين ونازلين من العماره
ساعدوه يركب في العربيه في الكرسي اللي وراء
عم حسن بص لزينب وبص للي حاجه المحطوطه في العربيه على الكرسي اللي جنب السواق مكنش في مكان
عم حسن :معليش يا زينب انا كنت عند الميكانيكي وهو كان بيشتغل في الموتور و حط الحاجه دي هنا مفيش
مكان تركبي
زينب كانت خايفه اوي… خايفه تخسر اخر شخص حن عليها في الدنيا دي.. الوحيد اللي عاملها فعلا كأنها بنته و انها بنت حلال غصب عنها كانت بتعيط هي مش ضعيفه
هي الظروف اللي عشتيها قادر تهد جبل
اي واحده في ظروفها كانت هتبقى زينب…… هشه وحيده……
:مش مهم يا عم حسن انا هاجي باي تاكسي بس بالله عليك بسرعه خد بابا على المستشفى
عم حسن هز راسه بمعنى تمام وبسرعه ركب التاكسي و طلع على المستشفى