في بيت الشهاوي
دخل صالح وهو ماسك في ايد جلال بيسنده
ايمان دخلت اوضته عدل السرير له.. قعد وبص لأمه باستغراب حاسس ان في حاجه مخبينها عليه
صالح :في ايه شكلكم بيقول أنكم عايزين تقولوا حاجه
ايمان :اصل شروق بنت الحج عثمان اتصلت تطمن عليك
صالح بضيق:اه وايه تاني؟
حياء بسرعه:نخطبهالك… البنت جميله مثقفه ذكيه.. ومن صوتها في الموبيل بيقول انها قلقانه عليك… من عيله كويسه و كفايه ان ابوها و ابوك
اشتغلوا سوا وعارفين بعض و الصراحه الجماعه جايين النهارده يطمنوا عليك
صالح بجديه:ماما من امتى و بتتصرفوا بالنيابه عني في حاجه… لا وكمان جواز..صلاه النبي احسن
جلال بابتسامه :عليه أفضل الصلاة والسلام يا عم براحه احنا بس عايزين نفرح بيك وشايفين ان البنت دي مناسبه ليك… وبعدين زياره النهارده مالهاش علاقه بيك.. ناس جايين يطمنوا عليك نقولهم لا… دي حتى متبقاش الاصوال
صالح بجديه:ماشي اما نشوف اخرتها
ايمان انسحبت من بينهم و نزلت
يوسف كان طالع عدت من جانبه وكأنها مش شايفه فضل واقف وهي بتبعد و بتختفي
قعد على السلم و حط ايديه موضع قلبه وهو حاسس بوجع يمكن لان البنت دي صح في كلمه وكل تصرف عملته وبتعمله