صالح انتفض وهو بيحاول يعتدل في قعدته لكن صر”خ ب الألم من الوجع و د”م على ملابسه
على :اهدا يا صالح في ايه. الجر”ح فك هطلب الدكتور
بعد ثواني دخل الدكتور وبص لصالح بغضب لكن ميقدرش يتكلم
صالح :هي مين؟
علي:في ايه يا صالح.. اهي بنت والسلام واحده من اللي شغلين في المصنع… لو الحج جلال جيه وعرف اللي بيحصل مش هيحصل كويس ارتاح يا ابني و لما تخف ابقى اعمل اللي انت عايزه
صالح استغرب نفسه لان دي اول مره يتصرف بالشكل دا غمض عينيه وهو بيمرر ايديه على وشه
مر اسبوع بكل اللي فيه من قسوه وعتاب وحزن وحب وجع قلوب اتعلقت في الهوى
ايمان كانت متجاهله يوسف تماما لدرجه انها بتعدي من جانبه وكانها مش شايفه
يوسف بيفكر في كلامها كل يوم كل دقيقه لكن مع ذلك بيجهز لسفره تاني بعد اسبوع
صالح هيخرج من المستشفى…
زينب رجعت تشتغل في المصنع وتكمل عادي لكن المره دي مفيش بنت تقدر تجيب في سيرتها بكلمه واحده وخصوصا ان دلوقتى جلال الشهاوي بنفسه موصي عليها ان محدش يضايقها بعد ما ساعدت ابنه……
حياء و جلال حياتهم مستمره مع اولادهم و هو بيتابع على واللي بيعمله و بيعرف منه اللي صالح بيخطط له لأنه زي اي اب لايمكن يسيب ابنه في دوامة الخطر بدون ما يكون في ضهره