:مش عارفه يا ماما بس حاسه اني بهين كرامتي طول ما انا متعلقه بيه
هو سافر يشوف حياته بعد ما عمي أيوب توفي و نيران اتجوزت هو نسي ايمان هو نسيني يا ماما
حياء حضنتها وهي بتطبط عليها بحنان
:بس انا وانتي عارفين هو سافر ليه؟ الموضوع كان فوق طاقته اللي يوسف مر بيه كان مخزي له
عارفه يعني ايه الهام امه تتجوز بعد وفاته بكم يوم
هو اه الهام و أيوب أطلقوا من زمان لكن هو ابوه وهي امه و انها تعمل كدا اهانت كرامته أدام الناس و هو مهندس شاطر و فرصه شغله برا كانت مهمه بالنسبه له
ايمان بغضب :بس هو كدا اناني….
انا بكر”هه
حياء بابتسامه :عيونك بتقول انه وحشك اوي كمان على فكره انا أم و قبل ما اكون أم كنت بنت نفسها تعيش مع انسان يحبها و يحترمها
بس اللي جايلك عشان دلوقتي مختلف
ايمان:ايه؟
حياء ب ارتباك:في عريس متقدملك …. مترديش
باباكي شايف انه انسان كويس و قالي اقعد معاكي و اقنعك بس انا مش هجبرك طول ما قلبك مع حد تاني بس فكري فيها يا ايمان
يوسف نسي مصر كلها و سافر هتضيعي عمرك على وهم….. انتي دلوقتي عندك خمسه و عشرين سنه و دا وقت